Hukum Kura-Kura dan Penyu

الفقه الإسلامي وأدلته للدكتور. وهبة الزحيلي /ج3,ص679

يوجد الحيوان البر مائي وهو الذي يعيش في البر والبحر معاً,كالضفدع والسلحفاة والسرطان,والحية والتمساح وكلب الماء ونحوها,وفيه آراء ثلاثة


أولاً: الحنفية والشافعية: لا يجوز أكلها,لأنها من الخبائث,وللسمية في الحية,ولأن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن قتل الضفدع ولو حل أكله,لم ينه عن قتله.


ثانيا:المالكية: يباح أكل الحشرات والضفادع والسرطان والسلحفاة,إذ لم يرد نص في تحريمها,وتحريم الخبائث:وهو ما نص عليه الشرع,فلا يحرم ما تستخبثه النفوس مما لم يرد فيه نص.


ثالثا:الحنابلة: وقد فصَّل الحنابلة المسألة فقالوا:كل ما يعيش في البر من دواب البحر لا يحل بغير ذكاة كطير الماء والسلحفاة وكلب الماء إلا ما لا دم فيه كالسرطان,فإنه يباح في رأي أحمد بغير ذكاة, لأنه حيوان بحري يعيش في البر,وليس له دم سائل,فلا حاجة إلى ذبحه,خلافاً لما له دم,لا يباح بغير ذبح كالطير, والأصح أن السرطان لا يحل إلا بالذكاة.


ولا يباح أكل الضفدع لأن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن قتله فيدل ذلك على تحريمه.كمل لا يباح أكل التمساح

• Ufieq Al-fausie

 أحل الله الطيبات من الرزق وحرّم الخبائث منها ، وكان ما أحله الله تعالى أكثر مما حرمه ، وعائدية هذا التحليل والتحريم معاً إنما شرعت لمصلحة الإنسان الصحية والنفسية ، وكان تفضل الله عميماً على البشرية أن أباح لها السمك من حيوان البحر ، وحرّم غيره من حيوانه حتى المسمى باسم ما يؤكل من حيوان البرّ كبقره وفرسه ، 


وكذا الضفدع والسرطان والسلحفاة ، ولا يحل من السمك إلا ما كان له فلسٌ ولو بالأصل ، فيحل الكنعت والربيثا والبز والبني والشبوط والقطان والطبراني والأبلامي والأربيان ، ولا يحل ما ليس له فلس في الأصل كالبحري والزمّير والزهو والمار ماهي ، وإذا شك في وجود الفلس وعدمه بنى على العدموأحل الله من البهائم البرية صنفين من الأهلية والوحشية : أما الأهلية فيحل منها جميع أصناف الغنم والبقر والإبل ، ويكره 


(Minhajul Asshalihin Juz 3/291)

 فرع) يحرم الضفدع و السرطان و السلحفاة على الراجيح. و الله اعلم
 Di haramkan katak, kepiting dan kura-kura menurut qoal yang rojeh(kifayatul ahyar 2/235)

و يحرم اكل السلحفاة برية كان او بحرية و هى المعروفة بالترسة لانها تعيش فى البر و البحر

الحنابلة و المالكية قالو يحل اكل السلحفاة البحرية الترسة بعد ذبحها. اما السلحفاة البرية فالراجح عند حنابلة حرمتها

Hara memakan kura-kura baik kura-kura darat maupun laut yg biasa dikenal dg nama penyu karena mereka bisa hidup di darat dan di laut

Ulama-ulama khanabilah dan malikiyah berpendapat halal memakan kura-kura laut (penyu) setelah disembelih terlebih dahulu.Adapun kura-kura darat maka menurut qaol rojeh ulama khanabilah hukumnya haram(al-fiqhu ala madzahib al-arba'ah 2/7)

وأما السلحفاة فقال جماعة من العلماء يجوز أكلها ولو لم يذبح لعموم قوله تعالى " أحل لكم صيد البحر وطعامه" وقول النبي " صلى الله عليه وسلم " هو الطهور ماؤه الحل ميتته " . لكن الأحوط ذبحها خروجا من الخلاف ، أما التمساح فقيل يؤكل كالسمك لعموم ما تقدم من الآية والحديث ، وقيل " لا يؤكل لكونه من ذوات الأنياب من السباع ، والراجح الأول . وأما فرس البحر فيؤكل لما تقدم من عموم الآية والحديث ، وعدم وجود المعارض ، ولأن فرس البر حلال بالنص ففرس البحر أولى بالحل اللجنة الدائمة(3/538)

Jhosy Hajh Taufieq

 الصَّحِيحُ الْمُعْتَمَدُ أَنَّ جَمِيعَ مَا فِي الْبَحْرِ تَحِلُّ مَيْتَتُهُ إلَّا الضِّفْدَعَ وَيُحْمَلُ مَا ذَكَرَهُ الْأَصْحَابُ أَوْ بَعْضُهُمْ مِنْ السُّلَحْفَاةِ وَالْحَيَّةِ وَالنِّسْنَاسِ عَلَى غَيْرِ مَا فِي الْبَحْرِ انْتَهَىكتاب : أسنى المطالب شرح روض الطالبالمؤلف : زكريا بن محمد بن زكريا الأنصاري

Sumber

http://www.islamicbook.ws/asol%5Cshafi/asna-almtalb-shrh-rwdh-altalb-020.html