Jumat, 11 Juli 2014

Wanita Haid Masuk Masjid

Seorang wanita yang sedang mengalami haid atau seorang yang junub diharamkan
baginya untuk masuk ke dalam masjid, akan tetapi jika hanya sekedar lewat di
dalamnya dan tidak khawatir akan menetesnya darah haid maka hukumnya boleh
tapi makruh.

ﻭﺍﻣﺎ ﺍﻟﻤﻜﺚ ﻓﺤﺮﺍﻡ ﻋﻠﻴﻬﻤﺎ ﻭﻣﺜﻠﻪ ﺍﻟﺘﺮﺩﺩ ﻟﻘﻮﻟﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻻ ﺍﺣﻞ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﻟﺤﺎﺋﺾ ﻭﻻ ﻟﺠﻨﺐ ﺭﻭﺍﻩ ﺍﺑﻮ ﺩﺍﻭﺩ
"Adapun berdiam diri di masjid maka haram bagi keduanya (orang haid dan junub),
seperti halnya haram berdiam diri yaitu mondar-mandir di dalam masjid, hal ini
karena ada hadis Nabi saw. 'Tidak dihalalkan masjid bagi orang yg haid dan orang
yg junub.' [HR. Abu Dawud]." (al Bajuri juz 1 hlm 114-115)
Tentang keharaman orang junub atau orang haid berdiam diri di masjid menurut

pendapat madzhab:

- Menurut Madzhab Syafii (al Bajuri juz 1 hlm 114-115, al Iqna' juz 1 hlm 101):

ﻭﻗﻮﻟﻪ ﺍﻟﺨﻤﺲ ﺩﺧﻮﻝ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ‏) ﻭﻟﻮ ﺑﻤﺠﺮﺩ ﺍﻟﻌﺒﻮﺭ ﻟﻐﻠﻂ ﺣﺪﺛﻬﺎ ﻭﺑﻬﺬﺍ ﻓﺎﺭﻗﺖ ﺍﻟﺠﻨﺐ ﺣﻴﺚ ﻟﻢ ﻳﺤﺮﻡ ﻓﻰ ﺣﻘﻪ ﻣﺠﺮﺩ ﺍﻟﻌﺒﻮﺭ
ﻭﺃﻣﺎ ﺍﻟﻤﻜﺚ ﻓﺤﺮﺍﻡ ﻋﻠﻴﻬﻤﺎ ﻭﻣﺜﻠﻪ ﺍﻟﺘﺮﺩﺩ ﻟﻘﻮﻟﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻻ ﺃﺣﻞ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﻟﺤﺎﺋﺾ ﻭﻻ ﻟﺠﻨﺐ ﺭﻭﺍﻩ ﺃﺑﻮ ﺩﺍﻭﺩ ﻋﻦ
ﻋﺎﺋﺸﺔ ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﺳﻄﺤﻪ ﻭﺭﺣﺒﺘﻪ ﻭﺭﻭﺷﻨﻪ ﻭﺧﺮﺝ ﺑﻪ ﻏﻴﺮﻩ ﻛﺎﻟﺮﺑﻂ ﻭﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﻭﺍﻟﺨﺎﻧﻘﺎﻩ ﻭﻫﻲ ﻣﻌﺒﺪ ﺍﻟﺼﻮﻓﻴﺔ ﻓﻼ ﻳﺤﺮﻡ
ﺩﺧﻮﻟﻬﺎ ﺇﻻ ﺇﻥ ﻧﺠﺴﺘﻬﺎ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻭﺃﻣﺎ ﻣﻠﻚ ﺍﻟﻐﻴﺮ ﻓﻴﺠﻮﺯ ﺗﻨﺠﻴﺴﻪ ﺑﻤﺎ ﺟﺮﺕ ﺑﻪ ﺍﻟﻌﺎﺩﺓ ﻛﺘﺮﺑﻴﺔ ﺩﺟﺎﺝ ﻭﻧﺤﻮﻩ ﺑﺨﻼﻑ ﺗﻨﺠﻴﺴﻪ ﺑﻤﺎ
ﻟﻢ ﺗﺠﺮ ﺑﻪ ﺍﻟﻌﺎﺩﺓ ‏( ﻗﻮﻟﻪ ﻟﻠﺤﺎﺋﺾ ‏) ﺇﻻ ﺣﺎﺟﺔ ﺍﻟﻴﻪ ﻷﻥ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻓﻰ ﺍﻟﺤﺎﺋﺾ ﻟﻜﻨﻪ ﺻﺮﺡ ﺑﻪ ﻟﻺﻳﻀﺎﺡ ﻭﻟﻴﺸﻌﺮ ﺑﻤﺨﺎﻟﻔﺘﻬﺎ ﻟﻠﺨﻨﺐ
ﻓﻰ ﻣﺠﺮﺩ ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﻛﻤﺎ ﻋﻠﻤﺖ ‏(ﻗﻮﻟﻪ ﺇﻥ ﺧﺎﻓﺖ ﺗﻠﻮﻳﺜﻪ ‏) ﺑﺎﻟﻤﺜﻠﺜﺔ ﻻ ﺑﺎﻟﻨﻮﻥ ﻷﻧﻬﺎ ﻣﺘﻰ ﺧﺎﻓﺖ ﺍﻟﺘﻠﻮﻳﺚ ﺣﺮﻡ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﻭﺇﻥ
ﻟﻢ ﻳﻮﺟﺪ ﺍﻟﺘﻠﻮﻳﺚ ﻟﻘﻠﺔ ﺍﻟﺪﻡ ﻭﺍﻟﻤﺮﺍﺩ ﺑﺎﻟﺨﻮﻑ ﻣﺎ ﻳﺸﻤﻞ ﺍﻟﺘﻮﻫﻢ ﻓﺈﻥ ﻟﻢ ﺗﺨﻒ ﺗﻠﻮﻳﺜﻪ ﺑﻞ ﺃﻣﻨﺘﻪ ﻟﻢ ﻳﺤﺮﻡ ﺑﻞ ﻳﻜﺮﻩ ﻟﻬﺎ ﺣﻴﻨﺌﺬ
ﻭﻫﻮ ﺧﻼﻑ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻟﻠﺠﻨﺐ ﺇﻻ ﻟﻌﺬﺭ ﻓﻴﻬﻤﺎ ﻓﺘﻨﺘﻔﻲ ﺍﻟﻜﺮﺍﻫﺔ ﻟﻬﺎ ﻭﻛﻮﻧﻬﺎ ﺧﻼﻑ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻟﻠﺠﻨﺐ ﻟﻠﻌﺬﺭ ﻭﻣﺜﻠﻬﺎ ﻛﻞ ﺫﻱ ﻧﺠﺎﺳﺔ
ﻓﺈﻥ ﺧﺎﻑ ﺍﻟﺘﻠﻮﻳﺚ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﺣﺮﻡ ﻭﺇﻻ ﻛﺮﻩ ﺇﻻ ﻟﺤﺎﺟﺔ
ﺍﻹﻗﻨﺎﻉ ﻟﻠﺸﺮﺑﻴﻨﻲ - ‏( ﺝ 1 / ﺹ 101 ‏) ‏( ﻭ ‏) ﺍﻟﺨﺎﻣﺲ ‏( ﺩﺧﻮﻝ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ‏) ﺑﻤﻜﺚ ﺃﻭ ﺗﺮﺩﺩ ﻟﻘﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ } ﻻ ﺗﻘﺮﺑﻮﺍ ﺍﻟﺼﻼﺓ
ﻭﺃﻧﺘﻢ ﺳﻜﺎﺭﻯ ﺣﺘﻰ ﺗﻌﻠﻤﻮﺍ ﻣﺎ ﺗﻘﻮﻟﻮﻥ ﻭﻻ ﺟﻨﺒﺎ ﺇﻻ ﻋﺎﺑﺮﻱ ﺳﺒﻴﻞ ﺣﺘﻰ ﺗﻐﺘﺴﻠﻮﺍ { ﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﻋﺒﺎﺱ ﻭﻏﻴﺮﻩ ﺃﻱ ﻻ ﺗﻘﺮﺑﻮﺍ ﻣﻮﺍﺿﻊ
ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻷﻧﻪ ﻟﻴﺲ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﺒﻮﺭ ﺳﺒﻴﻞ ﺑﻞ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺿﻌﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﻭﻧﻈﻴﺮﻩ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ } ﻟﻬﺪﻣﺖ ﺻﻮﺍﻣﻊ ﻭﺑﻴﻊ ﻭﺻﻠﻮﺍﺕ {
ﻭﻟﻘﻮﻟﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻻ ﺃﺣﻞ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﻟﺤﺎﺋﺾ ﻭﻻ ﻟﺠﻨﺐ ﺭﻭﺍﻩ ﺃﺑﻮ ﺩﺍﻭﺩ ﻋﻦ ﻋﺎﺋﺸﺔ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﺧﺮﺝ
ﺑﺎﻟﻤﻜﺚ ﻭﺍﻟﺘﺮﺩﺩ ﺍﻟﻌﺒﻮﺭ ﻟﻶﻳﺔ ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭﺓ ﺇﺫﺍ ﻟﻢ ﺗﺨﻒ ﺍﻟﺤﺎﺋﺾ ﺗﻠﻮﻳﺜﻪ ﻭﺧﺮﺝ ﺑﺎﻟﻤﺴﺠﺪ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﻭﺍﻟﺮﺑﻂ ﻭﻣﺼﻠﻰ ﺍﻟﻌﻴﺪ ﻭﻧﺤﻮ
ﺫﻟﻚ

- Menurut Madzhab Maliki (adz Dzahirah juz 1 hlm 314):

ﺍﻟﺬﺧﻴﺮﺓ - ‏( ﺝ 1 / ﺹ 314 ‏) ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ ﻗﺎﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻻ ﻳﺠﻮﺯ ﻋﺒﻮﺭﻩ ﻭﻟﺒﺜﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ

- Menurut Madzhab Hanafi (al Muhith al Burhany juz 1 hlm 81):

ﺍﻟﻤﺤﻴﻂ ﺍﻟﺒﺮﻫﺎﻧﻲ ﻟﻺﻣﺎﻡ ﺑﺮﻫﺎﻥ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﺑﻦ ﻣﺎﺯﺓ - ‏(ﺝ 1 / ﺹ 81 ‏) ﻭﻣﻨﻬﺎ ﺩﺧﻮﻝ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﻭﺇﻧﻬﺎ ﺛﺎﺑﺘﺔ ﺑﺎﻟﺴﻨّﺔ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﻭﻫﻮ
ﻗﻮﻟﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ : ‏«ﺇﻧﻲ ﻻ ﺃﺣﻞ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﻟﺠﻨﺐ ﻭﻻ ﺣﺎﺋﺾ ‏». ﻭﻋﻨﺪ ﺍﻟﺸﺎﻓﻌﻲ ﺑﺎﻟﻜﺘﺎﺏ ﻭﻫﻮ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ : } ﻭﻻ ﺟﻨﺒﺎً ﺇﻻ
ﻋﺎﺑﺮﻱ ﺳﺒﻴﻞ { ‏( ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ : 43 ‏) ﺣﺘﻰ ﻳﺠﻮﺯ ﻟﻪ ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﻋﻨﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻌﺒﻮﺭ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﻘﻌﻮﺩ .ﻭﻋﻨﺪﻧﺎ ﻻ ﻳﺠﻮﺯ ﻟﻪ
ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﺃﺻﻼً ﻻ ﻟﻠﻌﺒﻮﺭ ﻭﻻ ﻟﻠﻘﻌﻮﺩ ﻷﻧﻪ ﻻ ﻓﺼﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻨﺔ

- Menurut Madzhab Hanbali (Manar as Sabil juz 1 hlm 57):

ﻣﻨﺎﺭ ﺍﻟﺴﺒﻴﻞ - ‏(ﺝ 1 / ﺹ 57 ‏) ‏[ ﻭﺍﻟﻠﺒﺚ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ‏] ﻟﻘﻮﻟﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ : " ﻻ ﺃﺣﻞ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﻟﺠﻨﺐ، ﻭﻻ ﺣﺎﺋﺾ "
ﺭﻭﺍﻩ ﺃﺑﻮ ﺩﺍﻭﺩ. ‏[ ﻭﻛﺬﺍ ﺍﻟﻤﺮﻭﺭ ﻓﻴﻪ ﺇﻥ ﺧﺎﻓﺖ ﺗﻠﻮﻳﺜﻪ ‏] ﻓﺈﻥ ﺃﻣﻨﺖ ﺗﻠﻮﻳﺜﻪ ﻟﻢ ﻳﺤﺮﻡ، ﻟﻘﻮﻟﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻟﻌﺎﺋﺸﺔ :
" ﻧﺎﻭﻟﻴﻨﻲ ﺍﻟﺨﻤﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ " ﻓﻘﺎﻟﺖ : ﺇﻧﻲ ﺣﺎﺋﺾ ﻓﻘﺎﻝ : " ﺇﻥ ﺣﻴﻀﺘﻚ ﻟﻴﺴﺖ ﻓﻲ ﻳﺪﻙ " ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ، ﺇﻻ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ

Tidak ada komentar:

Posting Komentar